المشاركون لعام ٢٠١٩

عمّار خمّاش هو المهندس الرئيس ومؤسس مكتب خمّاش للهندسة المعمارية في عمّان. حصل على درجة البكالوريوس في الهندسة المعمارية من جامعة جنوب غرب لويزيانا في عام ١٩٨٦، وأتمّ دراساته العُليا في علم الآثار الإثنية/العِرقيّة في معهد علم الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة اليرموك (١٩٨٧ - ١٩٨٨). يتميز عمل خمّاش من خلال مجموعة واسعة من مشاريع الخدمات السكنية والثقافية والإصلاح والترميم، إلى جانب مشاريع السياحة المستدامة والتخطيط ومشاريع تصميم الوجهات. وكان من تلك المشاريع الأكاديمية الملكية للحفاظ على الطبيعة في عجلون (٢٠١٤)، نُزل فينان البيئي في وادي فينان (٢٠٠٢)، ومركز الأردن للحياة البرية في عمّان (٢٠٠١). عمّار خبير مخضرم في مشهد التراث الثقافي والطبيعي في الأردن، وقد أطلق عدداً من المواقع الإلكترونية الخاصة بنباتات وجيولوجيا وتراث الأردن. تمتد خبرته علاوة على ذلك إلى مختلف التخصصات ومنها التاريخ والجيولوجيا وعلم الآثار والبيئة وعلم النبات والإثنوغرافيا والاقتصاد الاجتماعي، وهو مؤلف لعدد من المنشورات منها "ملاحظات حول عَمَارة القرية في الأردن" (١٩٨٦) ورسّام مخضرم أقام أكثر من عشرين معرضًا فنيًا. تم نشر أعماله الفنية في مطبوعة "المناظر الطبيعية القديمة: لوحات المناظر الطبيعية لعّمار خمّاش"
عمّار خمّاش

علاء الحبشي أستاذ مصري في مجال العمارة وحفظ التراث. يرأس علاء قسم العمارة بجامعة المنوفية، وهو حاصل على درجتي الماجستير والدكتوراه من جامعة بنسلفانيا. تهدف أبحاثه وممارساته إلى إيجاد إطار لعملية الحفاظ المعمارية يحترم خصوصيات التاريخ والتقاليد المحلية. ومن خلال خبرته الممتدة على طوال ٢٥ عاماً في مصر والعديد من الدول العربية الأخرى، نجح علاء في تطوير مناهج حفاظ معمارية وحَضَرية مناسبة للمباني التاريخية المختلفة والقيم الحَضَرية/العمرانية والتقاليد المحلية
علاء الحبشي

أمين السادن باحث ومعماري وقيّم فنّي تركّز ممارساته على التبادل العالمي للأفكار والخبرات عبر الحدود الثقافية. وتشمل اهتماماته العَمَارة الحديثة والفن في العالمين العربي والإسلامي، قضايا العولمة والعالمية في تاريخ ونظريات العَمَارة والفن، الإنتاج الثقافي في مناطق الصراع، القوّة الاجتماعية والسياسية للمؤسسات الثقافية، ومفهوم الأثريّة/التذكارية في الفن والعَمَارة الحديثة والمعاصرة. يبحث مشروعه الحالي في لحظة بوتقة في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية في بغداد، حين تحوّلت المدينة إلى مركز للقاءات غير مسبوقة ساهمت في تحوّل عميق للهندسة المعمارية والفن على مستوى العالم، مكوِّنة في الوقت ذاته حركاتٍ محلية فريدة من نوعها. ويتضمن المشروع توثيق التراث المهدد بالزوال والشاهد على مشروع فكري اعتمده معماريو وفنانو منتصف القرن العشرين. يحمل السادن درجتي الماجستير والدكتوراه من جامعة هارفارد، ودرجة الماجستير في الهندسة المعمارية من جامعة برينستون، إضافة إلى درجة البكالوريوس من الجامعة الأمريكية بالشارقة، كما مارَس خبراته كمصمم في العديد من الشركات مثل OMA وMVRDV في هولندا.
أمين السادن

زهراء علي بابا معمارية ومؤسس مشارك ورئيس فرع الكويت لدوكومومو العالمية. قامت زهراء خلال فترة عملها في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب منذ عام ٢٠٠٩ بالإشراف على تقييم جناح الكويت في بينالي البندقية الدولي للعمارة في عام ٢٠١٢، لتشغل بعدها منصب مفوض الجناح الوطني في عامي ٢٠١٤ و٢٠١٦. شاركت زهراء كذلك في تقييم مدرسة شتاء الشرق الأوسط ٢٠١١ بالإضافة إلى العديد من البرامج الثقافية العامة المتعلقة بالعمارة والتراث العمراني. وكممثل للكويت في لجنة اليونسكو للتراث العالمي منذ عام ٢٠١١، ساهمت زهراء في العديد من مشاريع أعمال الحماية والحفاظ على التراث في الكويت ومنها مشاريع ترميم السوق القديم وقصر خزعل، وإعداد أول قائمة مبدئية لمواقع التراث العالمي المحتملة في الكويت. تشغل زهراء حالياً منصب الباحث والمحرر الرئيس في أبراج الكويت، كما تتولى ملف ترشيح نظام المياه الحديث لقائمة التراث العالمي.
زهراء علي بابا

د. جورج عربيد مهندس معماري وعضو مؤسس ومدير المركز العربي للهندسة المعمارية في بيروت. حاصل على دبلوم الدراسات العليا في الهندسة المعمارية من ألبا (أكاديمية لبنان للفنون الجميلة ، جامعة البلمند) ودرجة الدكتوراه في التصميم من جامعة هارفارد. قام بالتدريس والإشراف على استوديوهات التصميم والعديد من الدورات في تاريخ ونظرية العمارة في ألبا والجامعة الأمريكية في بيروت، كما حاضَر على نطاق واسع حول العمارة الحديثة في لبنان والعالم العربي. تشمل منشوراته الكتاب الحائز على العديد من الجوائز "عَمَارة من العالم العربي ١٩١٤-٢٠١٢، مجموعة مختارة" والذي تم نشره بمناسبة بينالي العَمارة في البندقية في عام ٢٠١٤، حيث شارك عربيد في الإشراف على تنظيم جناح البحرين. تم انتخاب عربيد منذ عام ٢٠١٦ ليشغل منصب رئيس بلدية معاصر الشوف.
د. جورج عربيد

مازن حيدر مهندس معماري في مجال الحفاظ تخرج من "لا سابينزا" في روما، إيطاليا. شارك كمعماري في العديد من مشاريع الحفاظ في لبنان مثل مشروع مبنى الشرق وبيت بيروت. بعد تدريسه في الجامعة الأمريكية في بيروت والجامعة اللبنانية الأمريكية (LAU)، شغل حيدر منصب نائب مدير كلية الهندسة المعمارية في أكاديمية لبنان للفنون الجميلة (ألبا) في جامعة البلمند بين عامي ٢٠١٣ و ٢٠١٧. يطوّر حيدر ممارساته البحثية منذ عام ٢٠١٧ ضمن إطار عمل مشروع AHTTEP - المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية، باريس لا فييت
مازن حيدر

خلدون بشارة معماري وأخصائي في مجال علم الإنسان تتركز ممارساته في علوم الحفاظ. حاصل على درجة البكالوريوس
في الهندسة المعمارية من جامعة بيرزيت في رام الله في فلسطين (١٩٩٦) ودرجة الماجستير في الحفاظ على المدن التاريخية والمباني من الجامعة الكاثوليكية في لوفان، بلجيكا (٢٠٠٠). حاصل على شهادة الدكتوراه (٢٠١٢) ودرجة الماجستير (٢٠٠٩) في علم الإنسان من جامعة كاليفورنيا إرفاين في الولايات المتحدة. يشغل حالياً منصب المدير المشارك لمركز رواق في رام الله والذي عمل فيه منذ عام ١٩٩٤. يشرف بشارة منذ عام ٢٠١٠ على تحرير سلسلة مركز رواق البحثية حول التاريخ المعماري الفلسطيني.
خلدون بشارة

بوسعد عايش مؤرخ معماري ومحاضر في قسم الهندسة المعمارية في جامعة مولود معمري في تيزي وزو. شغل عايد منصب مُنسّق مشروع "التراث الأورو-متوسطي/الأوروبي-المتوسطي ٢، تراث مشترك" (من ٢٠٠٢ وحتى ٢٠٠٥) وهو برنامج بحثي نُفّذ بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي يهدف إلى رفع مستوى المعرفة المعمارية والهيئات الحضرية/العمرانية للقرنين التاسع عشر والعشرين. عايش هو أيضاً مؤلف مشارك لثلاث مواد في إطار عمل هذا المشروع تتناول قضايا التراث الاستعماري في الجزائر، كما نشر في مارس ٢٠٠٣ مقالاً في مجلة دوكومومو عن العمارة الحديثة في الجزائر العاصمة. يمتاز عايش باهتمامه القوي والتزامه بالمعرفة وحفظ التراث المعماري الجزائري الحديث والمعاصر، ويبدو ذلك من خلال نشاطه في العديد من البرامج التي تتناول التراث المبني في القرن العشرين بين شمال أفريقيا وأوروبا، كما يواصل حالياً عمله في مجال بدايات الحركة الحديثة في الجزائر العاصمة من خلال تركيز بحثه على ممارسات المعماريين الفرنسيين في العاصمة خلال فترات ما بين الحروب. قام عايش بتوسيع بحثه حول تقنيات البناء، مشاركاً على سبيل المثال في التحقيق حول أهمية شركة "هينيبيك" في نشر استخدام الخرسانة المسلحة في الجزائر. شارك عام ٢٠١٦ في تأليف كتاب "الجزائر العاصمة، المدينة والعَمَارة ١٨٣٠-١٩٤٠". يعمل عايش ضمن فريق دولي من الخبراء البارزين منذ عام ٢٠١٥، وشارك معهم في تكوين وصياغة الوثائق التقنية/الفنية مثل أدلة المستودعات والكتالوجات الرامية لدعم حماية وتعزيز التراث الثقافي في الجزائر
بوسعد عايش

ميميت كوتوكتشوغلو مهندس معماري ولد في زيورخ (١٩٦٧) وتخرّج من قسم الهندسة المعمارية في جامعة الشرق الأوسط التقنية (١٩٨٩) ويحمل درجة الماجستير من معهد جنوب كاليفورنيا للهندسة المعمارية في لوس أنجلوس (١٩٩٣). قام بالتدريس في معهد جنوب كاليفورنيا للهندسة المعمارية، وجامعة الشرق الأوسط التقنية، وجامعة يلدز التقنية، وجامعة إسطنبول التقنية. هو أيضاً عضو في مجلس إدارة برنامج درجة الماجستير في الهندسة المعمارية في جامعة بيلجي، كما قام بنشر أبحاثه على نطاق واسع، وهو شريك "تيغيت" المعماري. قامت نشاطات الحفاظ المذهلة التي أشرف عليها في إعادة تأهيل YYKS، وهو مركز ثقافي في قلب اسطنبول يعود إلى حقبة الخمسينيات، بوضع معايير عالية جديد لجهود الحفاظ في تركيا.
ميميت كوتوكتشوغلو

أمين تركي مهندس معماري ورئيس جمعية "المباني والذكريات" التي قام بتأسيسها مع عدد من المهندسين المعماريين الشباب في عام ٢٠١٤ بهدف تثمين واعتماد التراث من قبل المواطن التونسي. يستند النشاط الرئيسي للمنظمة على التحديد التشاركي للتراث المعماري من أجل الشروع في تأمل عالمي في مستقبل التراث المعماري. تقوم الجمعية كذلك بتنفيذ أنشطة لرفع مستوى الوعي منها "وينو التراث" و"المرصد التعاوني للتراث" و#التراث وP@trimonia، وجميعها تهدف إلى الجمع ما بين رؤية الخبراء والمواطنين. قام تركي كذلك بتأسيس العديد من التجمعات الثقافية مثل "صالون أدبي دون عنوان"، وهو كذلك عضو في جمعية "إنقاذ مدينة المهدية" التي تهدف إلى توثيق وحماية وتأهيل كافة أوجه التراث في مدينة المهدية القديمة.
أمين تركي
_edited_edited.jpg)
تلقى محمد الشاهد تدريبه كمهندس معماري قبل انضمامه إلى برنامج الآغا خان للفن الإسلامي والهندسة المعمارية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وإتمامه درجة الدكتوراه من قسم الشرق الأوسط والدراسات الإسلامية بجامعة نيويورك. تركّز بحوثه وممارساته متعددة التخصصات على تاريخ الحداثة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخاصة مصر، وذلك من خلال العمارة والصور والأجسام. نشر على نطاق واسع حول هذا الموضوع في المجلات الأكاديمية والمطبوعات المحررة إضافة إلى المجلات الإلكترونية. أسس الشاهد في عام ٢٠١١ "كايروأوبزرفر"، وهي مجلة عمل ذاتي إلكترونية ومطبوعة تعتمد على مصادر المجتمع وتتناول العمارة والتراث العمراني والتعمير في القاهرة، وتتوافر المجلة حالياً في المكتبات والمجموعات الرئيسية الخاصة بمؤسسات الهندسة المعمارية والتصميم في كافة أنحاء العالم. قام بصفته أمين مشروع مصر الحديث في المتحف البريطاني بتكوين مجموعة جديدة من الثقافة المادية المصرية من القرن الماضي هي الآن جزء من مجموعة المتحف الدائمة. كما قام في عام ٢٠١٨ بالتقييم الفنّي لمعرض "الماضي حاضر: كيف تكون مصرياً في القرن العشرين" والذي أقيم في المتحف البريطاني في لندن. شغل الشاهد كذلك منصب القيّم الفنّي لجناح مصر الحائز على جائزة "الاستياء/السخط/الغضب الحداثية" في بينالي تصميم لندن عام ٢٠١٨، وهو مؤلف كتاب "القاهرة منذ عام ١٩٠٠: دليل معماري" والذي تنشره مطابع الجامعة الأمريكية في القاهرة في مايو ٢٠١٩.
محمد الشاهد

أمل مدّب معمارية ومخططة حضرية/عمرانية، وهي المدير العام لوكالة حفظ مدينة تونس ورئيس المنطقة البلدية لمدينة تونس. أشرفت مدّب على امتداد مسيرتها المهنية على أكثر من أربع وعشرين مشروع إعادة تأهيل تراثي، وتعمل حاليا على خطة إدارة الحفاظ على كنيسة سانت كروا ومشيخيتها في تونس. كانت مدّب جزءًا من الفريق الحاصل على جائزة الأغا خان لعام ٢٠١٠ عن مشروع إعادة تأهيل مدينة تونس.
أمل مدّب

لوسي هوفباور مؤرخة فنيّة ومعمارية أتمّت دراستها في جامعتي "تور" و"باريس نانتير" (فرنسا)، وهي مؤلفة وقيّمة فنيّة مستقلّةٌ ترتبط بحوثها بالعمارة الحديثة والمعاصرة وعلاقتهما بالفنون البصرية. قامت هوفباور خلال الأعوام ٢٠٠٨ - ٢٠١٨ بتنظيم الفعاليات والأنشطة التعليمية لمركز فرانك (أورلينز) قبل أن تشغل منصب رئيس البرنامج الثقافي لهذه المؤسسة الفريدة التي تستجوب "مجموعة الفن والعَمَارة الخاصة بها" قضايا المثاليات والبعد التجريبي للهندسة المعمارية منذ حقبة الخمسينيات.
هوفباور هي عضو في مجموعة "Label Patrimoine XX"، حيث تساهم في تحديد وتصنيف المباني الحديثة في منطقة "فال دي لوار"، إضافة إلى قيامها بالتدريس في مدرسة أورلينز للفنون منذ عام ٢٠١٠. هوفباور هي كذلك أخصائية في مجال دراسة تاريخ المعماري المغربي الحديث جان فرانسوا جيفاكو ومجال التراث الحديث في شمال أفريقيا، وتتعاون حاليًا مع مشروع عزيزة شاوني في إدارة مخطط الحفاظ على مجمّع سيدي حرازم للحمامات الحرارية وبدعم من KIM.